بيب غوارديولا يطلق ثورة في مانشستر سيتي مع بداية موسم 2025-26
دخل بيب غوارديولا الموسم الجديد وسط ضغوط متزايدة بعد معاناة الموسم الماضي التي شهدت فقدان هوية مانشستر سيتي عقب إصابة رودري وخسارة لقب كان في المتناول أمام كريستال بالاس، ما أثار شكوكًا حول مستقبله رغم تجديد عقده حتى 2027.
ومع انطلاق موسم 2025-26، قرر المدرب الكتالوني إدخال تغييرات جذرية على قائمة الفريق، موضحًا لمساته على سوق الانتقالات واختيار قادة الفريق وطلب غوارديولا من إدارة النادي تقليص حجم القائمة لتفادي استبعاد عدد كبير من اللاعبين من المدرجات، لكنه تمكن من ضم صفقات بارزة مثل ريان آيت نوري، تياني رايندرز، ريان شرقي، جيانلويجي دوناروما، وجيمس ترافرود، في مقابل رحيل أسماء ثقيلة مثل إيديرسون إلى فنربخشه، غوندوغان إلى غلطة سراي، ودي بروين إلى نابولي، إضافة إلى ووكر المنتقل إلى بيرنلي، مع إعادة ترتيب مستقبل اللاعبين الشباب عبر البيع أو الإعارة لإتاحة فرص المشاركة.
ولأول مرة في مسيرته، اختار غوارديولا قادة الفريق بنفسه، موكلًا القيادة إلى روبين دياز، رودري وهالاند، في خطوة لإعادة رسم هرم القيادة بعد موسم صعب.
ورغم هذه الثورة، لم تكن البداية مثالية، حيث فاز السيتي على وولفرهامبتون لكنه تلقى هزيمتين متتاليتين أمام توتنهام وبرايتون، ما كشف أن الفريق لا يزال في مرحلة البناء والتجهيز.
ويبدو أن غوارديولا يسعى لتجديد دماء فريقه والمحافظة على روح المنافسة، وسط منافسة قوية من فرق مثل ليفربول وأرسنال وتشيلسي، ويبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت هذه الثورة هي الأخيرة له أم أنه سيستعيد الهيمنة على إنجلترا وأوروبا كما فعل في 2023.